احذروا المجاهرة بالذنوب

احذروا المجاهرة بالذنوب وأخبار الناس بما أقترفته من ذنوب ولو كانت في الماضي

قال رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم :

(( كل أمتي معافى إلا المجاهرين , وإن من المجاهرة أن يعمل

الرجل بالليل عملاً ثم يصبح وقد ستره اللَّه تعالى فيقول يافلان :

عملت البارح كذا وكذا , وقد بات يستره ربه , ويصبح يكشف

ستر اللَّه عنه )) ,

أحد الاسباب التي تجعل المجاهرة بالذنب ذنباً آخر هو أن

المجاهرة بالذنوب تعين على إستسهال الناس واستصغارهم

وتساعد على إشاعة الفاحشة بين الناس .

قال اللَّه تعالى :

(( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنو لهم

عذاب أليم في الدنيا والآخرة واللَّه يعلم وانتم لا تعلمون ))

وهذا لا يعني أن الا نسان عندم يكون بعيداً عن أعين الناس

أو إذا لم يحدّث بما يفعل من معاصي فيجوز , أو لا بأس عليه

بإرتكاب المعاصى إذا خلا بنفسه ولكن الحديث

السابق يعنى أن من وقعت منه المعصية خطاً او عمد اً فلا يذهب

يُحدث الناس بما فعل وليستر على نفسه ولا يجاهر بعملها أمام

الناس وفي التحذير من التهاون في اقتراف المعاصي عندما

يخلو الا نسان بنفسه قال صلى اللَّه عليه وسلم : (( لأعلمن

أقواماً من أمتي يأتون يوم القيامه بحسنات أمثال جبال تهامة

بيضاء , فيجعلها اللَّه هباء منثوراً , أما إنهم إخوانكم ,, ومن

جلدتكم , ويأخذون من الليل كما تاخذون , ولكنهم قوم إذا

خلو بمحارم اللَّه انتهكوها ))

فا حذروا من المجاهرة بالمعصية واحذروا الإستهانة بأقتراف

المعاصي عندما تخلوا بنفسكم فا للَّه يعلم ما تسرون وماتعلنون

واللَّه بكل شيء عليم .

مشكوووووووووووووور