أبو ساليم admin
عدد الرسائل : 156 العمر : 40 المدينة : تطوان تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: الامثال العربية الخميس 19 مارس - 12:06 | |
| إنَّمَا خَدَشَ الْخُدُوشَ أَنُوشُ
الخَدْش: الأثر، وأنوش: هو ابن شيث ابن آدم صلى اللّه عليهما وسلم، أي أنه أول من كَتَبَ وأثر بالخط في المكتوب. يضرب فيما قَدُمَ عهدُه.
41- إنَّ العَوَانَ لا تُعَلَّم الْخِمْرَةَ
قال الكسائي: لم نسمع في العَوَان بمصدر ولا فعل. قال الفراء: يقال عَوَّنَتْ تَعْوِينا وهي عَوَان بينةُ التعوين. والْخِمْرَة: من الاختمار كالجِلْسة من الْجُلُوس اسم للهيئة والحال: أي أنها لا تحتاج إلى تعليم الاختمار. يضرب للرجل المجرب.
|
42- إنَّ النِّسَاءَ لَحْمٌ عَلَى وَضَمْ
الوَضَم: ما وُقِيَ به اللحمُ من الأرض بارِيَّةٌ (البارية: الحصير المنسوج من القصب ونحوه) أو غيرها، وهذا المثل يروى عن عمر رضي اللّه عنه حين قال: لا يخلُوَنَّ رجل بِمُغِيبَةٍ، إن النساء لحمٌ على وضم |
43- إنَّ الْبَيْعَ مُرْتَخَصٌ وَغَالٍ
قالوا: أول مَنْ قال ذلك أُحَيْحَةُ بن الجُلاَح الأوْسِيُّ سيد يثرب، وكان سبب ذلك أن قيس بن زهير العبسي أتاه - وكان صديقا له - لما وقع الشر بينه وبين بني عامر، وخرج إلى المدينة ليتجَهَّز لقتالهم حيث قتل خالدُ بن جعفر زهيرَ بن جَذِيمة، فقال قيس لأحَيْحَة: يا أبا عمرو، نُبِّئت أن عندك دِرْعا فبِعْنِيهَا أو هَبْها لي، فقال: يا أخا بني عَبْس ليس مثلي يبيع السلاح ولا يفضل [ص 20] عنه، ولَولا أني أكره أن أستلئم إلى بني عامر لوهبتها لك ولحملتك على سَوَابق خيلي، ولكن اشْتَرِها بابن لَبُون فإن البيع مرتخص وغال، فأرسلها مثلا، فقال له قيس: وما تكره من استلآمك إلى بني عامر؟ قال: كيف لا أكره ذلك وخالد بن جعفر الذي يقول: إذا ما أرَدْتَ العزَّ في دار يثرب * فنادِ بصوتٍ يا أحَيْحَةُ تُمْنَعِ رأينا أبا عَمْرٍ وأحَيْحَةَ جَارُهُ * يَبيتُ قريرَ العين غيرَ مُرَوّعِ ومن يأتِهِ من خائِفٍ يَنْسَ خوفَه * ومن يأته من جائِعِ البطنِ يَشْبَعِ فضائلُ كانت للجُلاَح قديمة * وأكْرِمْ بفَخْرٍ من خصالك أربع فقال قيس: يا أبا عمرو ما بعد هذا عليك من لوم، ولهى عنه. |
44- إلاَّ حَظِيَّةً فَلا أَلِيَّةً
مصدر الحَظِيَّة: الحُظْوَة، والحِظْوَة والحِظَة، والألِيَّة: فَعيلة من الألْو، وهو التقصير، ونصب حظيَّةً وأليَّةً على تقدير إلاّ أكُنْ حظيةً فلا أكون أليَّةً، وهي فَعيلة بمعنى فاعلة، يعني آليةً، ويجوز أن يكون للازدواج، والحَظِية: فعيلة بمعنى مفعولة، يقال: أحْظَاها اللّه فهي حَظِية، ويجوز أن تكون بمعنى فاعلة، يقال: حَظِىَ فلانٌ عند فلان يَحْظَى حُظْوَةً فهو حَظِيّ، والمرأة حَظِية، قال أبو عبيد: أصل هذا في المرأة تَصْلَفُ عند زوجها فيقال لها: إن أخطأتْكِ الحُظْوة فلا تألِي أن تتودَّدي إليه. يضرب في الأمر بمُداراة الناس ليدرك بعضَ ما يحتاج إليه منهم.
|
45- أمَامَها تَلْقَى أَمَةٌ عَمَلَها
أي إن الأمة أيْنَمَا توجهت ليقتْ عملا
|
46- إنَّهُ لأََخْيَلُ مِنْ مُذَالَةٍ
أخْيَلُ: أفْعَلُ من خَالَ يَخَالُ خَالاً إذا اختال، ومنه: وَإنْ كُنْتَ لِلْخَالِ فَاذْهَبُ فَخَلْ والمُذَالة: المُهَانة. يضرب للمختال مهانا
|
48- إذَا جاءَ الْحَيْنُ حارَتِ العَيْنُ
قال أبو عبيد: وقد روى نحو هذا عن ابن عباس، وذلك أن نَجْدَة الحَروُرِيّ أو نافعا الأزْرَقَ قال له: إنك تقول إن الهدهد إذا نَقَر الأرض عرف مسافة ما بينه وبين [ص 21] الماء وهو لا يبصر شعيرة الفَخَّ، فقال: إذا جاء القَدَر عمى البصر
|
49- إنَّهُ لشَدِيدُ جَفْنِ العَيْنِ
يضرب لمن يَقْدر أن يصبر على السهر
|
50- أنْفٌ في السَّماءِ واسْتٌ فِي الماءِ
يضرب للمتكبر الصغير الشأن.
|
51- أنْفُكَ مِنْكَ وَإِنْ كانَ أذَنَّ
الَّذنِين: ما يسيل من الأنف من المُخَاط وقد ذَنّ الرجلُ يَذِنُّ ذَنِيناُ فهو أذَنٌّ، والمرأة ذَنَّاء. وهذا المثل مثلُ قولهم: أَنْفُكَ منك وإن كان أجْدَعَ.
|
| |
|
أبو ساليم admin
عدد الرسائل : 156 العمر : 40 المدينة : تطوان تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: رد: الامثال العربية الخميس 19 مارس - 12:11 | |
| 52- إِنَّهُ لَخَفِيفُ الشُّقَّةِ
يريدون إنه قليلُ المسألة للناس تعفُّفاً
53- إذَا ارْجَعَنَّ شَاصِياً فَارْفَعْ يَدا
وروى أبو عبيد "ارْجَحَنّ" وهما بمعنى مَالَ، ويروى "اجرعن" وهو قلب ارجعن وشاصيا: من شَصَا يَشْصُو شُصُوّا إذا ارتفع. يقول: إذا سقط الرجل وارتفعت رجلهُ فاكْفُفْ عنه، يريدون إذا خَضَع لك فكفّ عنه.
|
54- إِنَّ الذَّلِيلَ الَّذِي لَيْسَتْ لَهُ عَضُدُ
أي: أنصار وأعوان، ومنه قوله تعالى: {وما كُنْتُ متخذَ المضِّلين عَضُداً} وفَتّ في عضده: أي كسر من قوته. يضرب لمن يَخْذُلُه ناصِرُه.
|
55- إِنْ كُنْتَ بي تَشُدُّ أزْرَكَ فَأَرْخِهِ
أي إن تَتَّكل عليَّ في حاجتك فقد حُرِمْتَهَا.
|
56- إِنْ يَدْمَ أظَلُّكَ فَقَدْ نَقِبَ خُفِّي
الأظَلُّ: ما تحت مَنْسِمِ البعير. والخفُّ: واحد الأخفاف، وهي قوائمه. يضربه المشكّو إليه للشاكي: أي أنا منه في مثل ما تشكوه.
|
57- أتَتْك بحَائِنٍ رِجْلاَهُ
كان المفضَّل يخبر بقائل هذا المثل فيقول: إنه الحارث بن جَبَلَة الغَسَّاني، قاله للحارث بن عيف العبدي، وكان ابن العيف قد هَجَاه، فلما غزا الحارث بن جَبَلة المنذرَ ابن ماء السماء كان ابن العيف معه، فقُتِل المنذر، وتفرقت جموعُه، وأسِرَ ابنُ العيف، فأتى به إلى الحارث بن جَبَلة، فعندها قال: أتتك بحائن رجلاه، يعني مسيرَه مع المنذر إليه، ثم أمر الحارث سيافه الدلامص فضربه ضربةً دقت منكبه، ثم برأ منها وبه خَبَل وقيل: أول مَنْ قاله عَبيدُ بن الأبْرَصِ حين عَرَض للنعمان بن المنذر في يوم بؤسه، وكان قَصده ليمدحه، ولم يعرف أنه يومُ [ص 22] بؤسه، فلما انتهى إليه قال له النعمان: ما جاء بك يا عَبيد؟ قال: أتتك بحائن رجلاه، فقال النعمان: هلا كان هذا غَيْرَك؟ قال: الْبَلاَيا على الْحَوَايا، فذهبت كلمتاه مثلا، وستأتي القصة بتمامها في موضع آخر من الكتاب إن شاء اللّه تعالى.
|
58- إِيَّاكَ وَأهْلَبَ الْعَضْرَطِ
الأهْلَبُ: الكثيرُ الشعر. والْعَضْرَط: ما بين السَّهِ والمذاكير، ويقال له العِجَان، وأصل المثل أن امرأة قال لها ابنها: ما أجِدُ أحداً إلا قهرْتُه وغلبته، فقالت: يا بني إياك وأهْلَبَ العَضْرَطِ، قال: فصرعَه رجل مرة، فرآى في استه شَعْرا، فقال: هذا الذي كانت أمي تحذرني منه. يضرب في التحذير للمُعْجَب بنفسه.
|
59- أنْتَ كالْمُصْطادِِ بِاسْتهِ
هذا مثل يضرب لمن يطلب أمرا فيناله من قرب.
|
60- أنا ابْنُ بَجْدَتِهَا
أي أنا عالم بها، والهاء راجعة إلى الأرض، يقال: عنده بَجْدَةُ ذاك، أي علم ذاك، ويقال أيضاً: هو ابن مدينتها، وابن بجدتها، من "مَدَنَ بالمكان" و "بَجَدَ" إذا أقام به، ومَنْ أقام بموضع علم ذلك الموضع، ويقال: البَجْدَةُ الترابُ، فكأنَّ قولَهم "أنا ابن بجدتها" أنا مخلوق من ترابها، قال كعب بن زهير: فيها ابنُ بجدتِهَا يكاد يُذِيبه * وَقْدُ النهار إذا اسْتَنَارَ الصَّيْخَدُ يعني بابن بجدتها الحِرْبَاء، والهاء في قوله " فيها" ترجع إلى الفَلاَة التي يصفها.
|
61- إِلَى أُمِّه يَلْهَفُ الَّلهْفَانُ
يضرب في استعانة الرجل بأهله وإخوانه والَّلهْفَان: المتحسر على الشيء، واللَّهِيف: المضطر، فوضع اللهفان موضع اللهيف، ولَهِفَ معناه تلَّهفَ أي تحسر، وإنما وصَل بإلى على معنى يلجأ ويفر، وفي هذا المعنى قال القُطَامي: وإذا يُصيبك والحوادثُ جَمَّةٌ * حَدَثٌ حَدَاك إلى أخيك الأوْثَقِ
|
62- أُمٌّ فَرَشَتْ فَأَنامَتْ
يضرب في بر الرجل بصاحبه، قال قُرَاد: وكنت له عَمًّا لطيفا، ووالدا * رَءُوفاً، وأمّا مَهَّدَتْ فأنَامَتِ
|
63- إِذا عَزَّ أَخُوكَ فَهُنْ
قال أبو عبيد: معناه مُيَاسَرتَكُ صديقَك ليست بضَيْم يركبك منه فتدخلك [ص 23] الحميَّة به، إنما هو حسن خلُق وتفضّل، فإذا عاسَرَك فياسره. وكان المفضل يقول: إن المثل لهُذَيل ابن هُبَيرة التَّغْلبي، وكان أغار على بني ضبة فغنم فأقبل بالغنائم، فقال له أصحابه: اقْسِمْهَا بيننا، فقال: إني أخاف إن تشاغلتم بالاقتسام أن يدرككم الطلب، فأبوا، فعندها قال: إذا عزَّ أخوك فهُنْ، ثم نزل فقسم بينهم الغنائم، وينشد لابن أحمر: دَبَبْتُ له الضَّرَاء وقُلْتُ: أبْقَى * إذا عَزَّ ابنُ عمك أنْ تَهُونَا
|
| |
|
أبو ساليم admin
عدد الرسائل : 156 العمر : 40 المدينة : تطوان تاريخ التسجيل : 31/08/2008
| موضوع: رد: الامثال العربية الخميس 19 مارس - 12:16 | |
| 64- أخاكَ أَخَاكَ إِنَّ مَنْ لا أَخالَهُ * كَسَاعِ إلَى الهَيْجا بِغَيْرِ سِلاَحِ
نصَب قوله "أخلك" بإضمار فعل: أي الزم أخاك، أو أكرم أخاك، وقوله " إن من لا أخا له" أراد لا أخَ له، فزاد ألِفاً لأن في قوله "له" معنى الإضافة، ويجوز أن يحمل على الأصل أي أنه في الأصل أخَوٌ فلما صار أخا كعَصاً ورحىً ترك ههنا على أصله. 65- أيُّ الرِّجَالِ المُهَذَّبُ
أول من قاله النابغةُ حيث قال: ولَسْتَ بِمُسْتَبْقِ أخاً لا تَلُمُّهُ * على شَعَثٍ، أيُّ الرجالِ المهذَّبُ؟
|
66- أَنا عُذَلَةٌ وَأَخِي خُذَلَة * وكلاَنا لَيْسَ بِابْنِ أمَةٍ
يضرب لمن يَخْذُلك وتَعْذِله.
|
67- إِنَّهُ لَحَثِيثُ التَّوالِي
ويقال: لَسَريعُ التوالي. يقال ذلك للفرس، وتواليه: مآخيرُهُ رِجْلاه وذَنَبه، وتَوَالِي كل شيء: أواخره. يضرب للرجل الجادّ المسرع.
|
68- أّخُوكَ مَنْ صَدَقَكَ النَّصِيحَةَ
يعني النصيحة في أمر الدين والدنيا: أي صدقك في النصحية، فحذف "في" وأوصل الفعل، وفي بعض الحديث "الرجُلُ مِرْآة أخيه" يعني إذا رأى منه ما يكره أخْبَره به ونهاه عنه، ولا يوطئه العَشْوَة.
|
69- إِنْ تَسْلَمِ الْجِلَّةُ فَالنَّيبُ هَدَر
الجِلَّة: جميع جَليل، يعني العظامَ من الإبل. والنِّيب: جمع نَابٍ، وهي الناقة المسنَّة، يعني إذا سلم ما يُنتفع به هان مالا ينتفع به.
|
70- إِذَا تَرَضَّيْتَ أَخَاكَ فَلاَ أَخَا لَك
الترضِّي: الإرضاء بجَهْد ومشقة. يقول: إذا ألجأك أخوك إلى أن تترضَّاه وتداريه فليس هو بأخ لك [ص 24]
|
71- إِنَّ أَخَاكَ لَيُسَرُّ بأنْ يَعتَقلَ
قاله رجل لرجل قُتل له قَتيل فعُرِض عليه العَقْل فقال: لا آخذه، فحدَّثَ بذلك رجلٌ فقال: بل واللّه إن أخاك ليُسَرُّ بأن يعتقل، أي يأخذ العَقْل، يريد أنه في امتناعه من أخذ الدية غير صادق.
|
72- أصُوصٌ عَلَيْهَا صُوصٌ
الأصوص: الناقة الحائلُ السمينة، والصُّوص: اللئيم، قال الشاعر: فألفيتكم صُوصاً لُصُوصاً إذا دجا ال * ظلامُ (الظلامُ) وهَيَّابِينَ عند البَوَارِقِ يضرب للأصل الكريم يظهر منه فرع لئيم. ويستوي في الصُّوص الواحدُ والجمع.
|
73- أخَذَتِ الإِبِلُ أسْلِحَتَها
ويروى " رِمَاحَهَا" وذلك أن تسمن فلا يجد صاحبُها من قلبه أن يَنْحَرَها
|
74- إَنَّهُ يَحْمِي الحَقِيقَةَ، ويَنْسِلُ الوَدِيقَةَ، ويَسُوقُ الوَسِيقَةَ
أي يحمي ما تحقُّ عليه حمايتُه، وينسل: أي يُسْرع العَدْوَ في شدة الحرِ، وإذا أخذ إبلا من قوم أغار عليهم لم يَطْرُدْها طَرْداً شديداً خوفاً من أن يُلْحق، بل يسُوقها سَوْقاً على تُؤَدة ثقةً بما عنده من القوة.
|
75- إِنَّ ضَجَّ فَزِدْهُ وِقْراً
ويروى " إن جَرْجَرَ فزده ثقلا" أصلُ هذا في الإبل، ثم صار مثلا لأن تُكَلِّفَ الرجلَ الحاجةَ فلا يضبطها بل يَضْجَر منها فيطلب أن تخفف عنه فتزيده أخرى، كما يقال: زيادة الإبرام، تُدْنيك من نيل المرام. ومثلُه.
|
76- إنْ أعْيَا فَزِدْهُ نَوْطاً
النَّوْطُ: العِلاَوة بين الجُوَالَقَيْنِ. يضرب في سؤال البخيل وإن كرهه.
|
77- إنَّما يَجْزِي الفَتى لَيْسَ الجَملَُ
يريد "لا الجمل" يضرب في المكافأة، أي إنما يَجْزِيك مَنْ فيه إنسانية لا من فيه بهيمية، ويروى "الفتى يجزيك لا الجمل" يعنى الفتى الكَيِّس لا الأحمق
|
| |
|