قصيدة لا ويس بن محمد بن الامين بو خبزة الحسني التطواني
أبد عت فيك مواهبي وفــــنونــــــي وجــــعلت منك هناءتي وسكوني
وجعلت ذاتي في رحابك آمنــــــــــنا ما بين أسراري وحلو شجوني
بيت الذي أنت القرار لحيرتــــــــــي لـــما تضيق مشاعري وظنونـي
فتحيطني بمسائلي تلك التـــــــــــــي عــــزت علي ونشوتي وفتونـــي
ويلذ لي فيك الوجوم وسرحتـــــــــي في طيف أخيلتي ووهم جنونـي
لكن على بعد المدى لي مـــــــسكن من يوم كنت لموعد يدعونـــي
آت إلى داري بفــعـلي أثــثـــــــــــــت وبها مقامي في الهنا أوهونـي
ستهش لي داري بأحضان اللقــــــــا أو بالصدود وبالقلى تجفونــي
ستكون لي روض النعيم وأهلهــــــا أهل الرضى وبهم تَقَرعيونــــي
أوقد تكون من الجحيم مَهاويـــــــــــا دَرَكُُ إلى دَرَكِِ لأسفلـــــــي دون
وحدي سأنزلها قرارا نائـيــــــــــــــــا ويغيب عني من بها تركونــــي
لا زائـرفيهـــــــا لإينــــــــــــــــاس ولا حِبُُ يُلِم على النوى ياسونــي
دار التي منذ الصبا وأنا لهـــــــــــــــا أًعلي القواعد والرجا يحُدوني
ووضعت أٌسا للبناء على التقــــــــــى ومحَضْت حبافم شِدت حصونـي
وأتيت بالسعي الحميد جعلــــــــــتـــــه فرشا لجنبي أو سداد دُيونـــــــي
بيتي سيُأوي وحدتي وترقبـــــــــــــــي ويكون شاهدَََََََمن به ســـــألوني
حتى أهب لنفخة ويشدنـــــــــــــــــــــي ذاك الزحام وقائدي يدععونـي
يامنزلي لما أرَمت أعضمـــــــــــــــــي ســـيطول لبثي بعد ما دفنوني
وسآلف الجيران فيك أناسيـــــــــــــــــا قِرن أتوا وسوالف ستقوني
أخبر خفي السرعن زمن البلـــــــــــى ودهور تاريخ به مدفونـــــــي
واجِْلُ الخبايا من عوالم مضــــــــــــــــوا كم صنت من الورى المكنون
واروِ الحوادث كم إليك تقدمـــــــــــــــــوا بحشود دمع موجع محزون
وأتتك تندب بالمآثم أعصــــــــــــــــــــــــر تبكي الحظوظ تنكدت بمـــــــــــــــــنون
وأتاك دامي جفنه متفجــــــــــــــــــــــــــع لــــــيَدس حبة قلبه المطعـــــــــــــــون
وأتاك في ركب الجلال متــــــــــــــــــوج بـــــالرغم سيق بآلة ولُحُـــــــــــــــون
وأكَـــــب فوقك مدَْنَف َيرثي الــــصـــــبـــا ضمَمتَ منه حُشاشة المفـــــــــــــتون
وأتتك تشككو ثكلها مــــــــــــــــــــــفـــؤدة بـــــــــأ نين صدر يلتظي كأتُـــــــــــون
كم فيك من حكم الحياة وسرهــــــــــــــــا وجــليل علم في الثرى مخـــــــــــزون
فالعقل فيك حسير فهم حائــــــــــــــــــــــر ما دمــــــتَ غايةً كنهه المأفــــــــــون
لم يدر منك فلاسف ما أدركـــــــــــــــــــوا لمــــا انتهوا لمصيرك المسجــــــــون
أولم يجئك بفكره رسطالـــــــــــــــــــــــس فغداليك وديعة لقـــــــــــــــــــــــــــرون
وأتاك بالسحر الفرعنةُ الالــــــــــــتـــــــى جعلوك صرح حضارة وفنـــــــــــــــون
لجؤوا إليك ومنك كان فرارهــــــــتـتـتـــم فمضوا إلى غيب لديك مـــــصــــــــون
ياسيدي تَم المطاف لغايــــــــــــــــــــــــــة وأتت إلى ختم اللحاق سِنــــــــــــــــون
فاجعل رضاك قرى الغريب ونزلــــــــــــه وامنن بعفوٍ منك لا ممــــــــــــنـــــــون
وأنر بصفحك في لحودي ظلمـــــــــــــــــة يا نورَ أمْن بالرجا مقــــــــــــــتتـــرون
ياسيدي وابسط خفي عنايــــــــــــــــــــــة تجلو السبيل إلى مدىً مأمــــــــــــــون