أمير البحر admin
عدد الرسائل : 881 المدينة : تطوان تاريخ التسجيل : 21/08/2008
| موضوع: نبدة مختصرة عن حياة شيخنا طارق الحمودي كما وضعها بنفسه الإثنين 1 سبتمبر - 9:42 | |
| بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
اسمي طارق بن عبد الرحمن بن محمد أبي بكر الورايني قبيلة الحمودي نسبا, التطواني مولدا أبو عبد الله ,وقد أكد لي شيخنا العلامة والمؤرخ الأديب محمد بوخبزة حفظه الله تعالى النسبة إلى آل حمود الأدارسة الذين حكموا شمال المغرب في فترة ملوك الطوائف الأولى ثم حكموا جنوب الأندلس ودخلوا قرطبة واستقر أمرهم بمالقة.ومن بطأ به عمله لم يسرع به نسبه. ولدت بمدينة تطوان عام 1976 ميلادية.متزوج ولي ولدان عبد الله وعبد الرحمن تيمنا بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: أحب الأسماء إلى الله عبد الله وعبد الرحمن دراستي علمية , دخلت الجامعة وحصلت على شهادة السلك الأول شعبة الكيمياء والفيزياء ثم تخصصت في علم الفيزياء ولم أتم لظروف لم تكن بسببي. أعرف اللغة الإسبانية والفرنسية والإنجليزية وكنت حينها قد لقيت شيخنا أبا أويس محمد بوخبزة في أواسط عام 1996 والتقيت حينها أيضا بشيخنا محمد محفوظ البحراوي أحد أنجب تلامذة الشيخ عبد الله بن الصديق الغماري وله ترجمة سأذكرها في مناسبة أخرى. ودرست على الشيخ بوخبزة حفظه الله تعالى نصف منظومة السبل السوية في فقه الدليل للشيخ حافظ حكمي رحمه الله تعالى . ودرست عليه تفسير السعدي رحمه الله تعالى السور الثلاثة بعد الفاتحة وتفسير البقرة له وحضرت مجالس في قراءة موطأ الإمام مالك قراءة ضبط وتصحيح مع بعض ممن ذكرت وكان معنا أخونا الشيخ الفاضل أحمد رضا صمدي وله قسم خاص به في منتدى فرسان السنة. ودرست عليه شيئا من بلوغ المرام وله عليها حواش سماها : إيثار الكرام . ودرست عليه جزءا لطيفا في علم النحو وهو شرح لنظم عجيب في النحو يضرب فيه صاحبه الأمثلة بمسائل في العشق والغرام نظما, وشرحها شارحها بنفس الأسلوب بل زاد وكان ذلك رائعا خصوصا مع تعليقات الشيخ على ما يورده الشارح من الشواهد الشعرية لمعنى من معاني النسيب والحب,وأنا أعمل في تحقيقها من مصورة الشيخ منذ مذة في فترات متقطعة وأصحح العمل على الشيخ.وكتاب العلم والوضوء والغسل من فتح الباري وأشياء أخر متفرقة في علوم متنوعة. ودرست على شيخنا محفوظ علم أصول الفقه فدرست عليه الورقات للجويني ورسالة لطيفة للشيخ السعدي وكتاب مفتاح الوصول للتلمساني , وعلم المنطق بشرح السلم والفقه بكتاب بداية المجتهد لابن رشد, درسنا معه أبوابا كثيرة كالطهارة والصلاة والحج والجهاد والأيمان والنذور والأطعمة والأشربة وغيرها.ودرست عليه العقيدة بكتاب الواسطية لشيخ الإسلام ابن تيمية,ونزهة النظر للحافظ ابن حجر وجزء الأحاديث المنتقدة في صحيح البخاري من هدي الساري وكتاب البيوع من بلوغ المرام.والأجرومية والتحفة السنية مباحث,ومباحث كثيرة من ألفية ابن مالك.وعلم الفرائض , وشيئا غير يسير من سبل السلام للصنعاني.وأشياء أخرى أخذتها منه عمليا كعلم التخريج والجرح والتعديل فقد كان يدربنا على ذلك في بيته حفظه الله تعالى من مكتبته العامرة. وجالست أيضا شيخنا أبا الرضا إدريس بن الضاوية العرائشي وهو نابغة في علوم الحديث له دكتوراه في مرويات الصحابي الجليل أنس بن مالك . درست عليه في حصص في مبحث عرض الروابات ونقد المتن في كلية الآداب شعبة الدراسات الإسلامية وكنت أحضر متطفلا فأجلس في الصفوف الأولى وكان يحتفي بنا خصوصا احتفاء ,وكان شيخنا بوخبزة يقول لنا إذا زاره : إنه يحاول تطبيق آداب الطالب من كتاب الخطيب على نفسه. ولقيت شيخنا عدنان عرعور في زيارة له إلى تطوان فجالسته ولازمته واستجزته فأجازني بكتبه.وله مع الشيخ بوخبزة حين زاره في بيته طريفة: فقد تناقشا في مسألة التصوير فقد كان الشيخ يعلق صورة وجه صهره .فدار بينهما نقاش أليف مرن. ثم هم شيخنا الشامي بالانصراف فقال له الشيخ المغربي: لا تجعل زيارتك كبيضة الديك, فأجل الشامي: سأجعلها مسمار جحا . هذا ما استحضرته الآن وأنا بعيد عن بيتي وفيه إخلال كثير. هذا هو العبد الضعيف المذنب. لا يساوي شيئا بغير رحمة الله تعالى وفضله. عساه يمن علينا بمغفرة الذنب وقبول التوب.هذا بعد مرور نحو من أحد عشر سنة على لقائي بشيخنا محمد بوخبزة تحولت من طالب فيزياء ورياضيات وكيمياء إلى علم الحديث والأصول والفقه. وأنا اليوم مدرس للطور الابتدائي والثانوي بالتعليم العتيق بمعهدي الإمام أبي القاسم الشاطبي والإمام مالك بمدينة تطوان تحت رعاية وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية المغربية . أدرس الفقه وأصوله والتفسير والحديث وأصوله والسيرة وعلوم القرآن والعقيدة. أما في ما يخص أخانا وحبيبنا أبا حازم فإنه أولى مني بذلك ولعلني أطلب منه ذلك شخصيا.وكي لا أخلي كتابتي من شيء عنه فإنه أبو حازم محجوب بلفقيه المراكشي من تلامذة الشيخ المغراوي حفظه الله درس الحديث وغيره باليمن على الشيخ الفاضل أبي الحسن المصري المأربي وهو متميز به وبعلم التجويد والقراءات وله صوت جميل جدا جدا.وهو متزوج وله أربعة أولاد, يدرس بمعهد الإمام مالك وبدار القرآن التابعة لجمعية أهل الحديث بتطوان. وحبذا لو يفعل المشايخ هنا ما فعلت فتكون حسنة لي كالشيخ ابن تميم وغيره وأظن الشيخ الحنوط قد ترجم له هنا والله أعلم. وأعتذر عن قصر ما كنبت فليس عندي شيء ولست شيئا . لا أقولها تواضعا فإنه لا يتواضع إلا كبير. ورحم الله امرأ عرف قدر نفسه.
| |
|