بكت المعلمة وابكت معها طالباتها

بسم الله الرحمن الرحيم

هذة قصة واقعية حدثت بين معلمة وطالباتها

دخلت معلمتنا الفاضلة ذات الأخلاق الرزينة والجمال الرباني الذي تميزت به

إحدى طالباتها سألتها بالنيابة عن زميلاتها الطالبات

لماذا يامعلمتنا لم تتزوجي بالرغم من جمال أخلاقك وخلقك ؟

تنهدت المعلمة قليلا ثم قالت !!

سأحكي لكم قصة بعدها سوف أجيب عن هذا التساؤل !!

كان هناك رجل متزوج ولديه ست من البنات وكانت زوجته حامل

كان هذا الرجل يريد أن يرزق بمولود ذكر وقد نفذ صبره

ولدت زوجته البنت السابعه فجزع هذا الرجل ولم يستطع أن يتحمل الموقف وانطبقت علية الآية

قوله تعالى: ( وإذا بُشر أحدُهم بالأنثى ظلَّ وجهه مسوداً وهو كظيم، يتوارى مِن القومِ من سُوء ما بُشر به، أيمسكه على هُونٍ أم يدُسه في التراب ألا ساء ما يحكمون )

أخذ هذه الطفلة يريد وضعها عند باب المسجد قبيل آذان الفجر ,,,,,,

بكت أمها !!!!! لكن دون جدوى استودعتها الله العلي القدير ,,,,,,,

ذهب بها والدها إلى حيث المسجد ليضعها عند بابه ,,,,, فوضعها عند باب المسجد وعاد إلى منزله

استقبلته زوجته وقد أصبح قلبها فارغا من شدة الأسى على تلك المولدة التي رماها أبوها عند باب المسجد !!!!!

وهي تجهش بالبكاء ولا تستطيع الكلام !!!!!

فلما أن لبث ساعة من الزمن ذهب ليستطلع على وضعها تفاجئ بأنها مازالت على حالها نائمة ولم يمر من حولها بشر ,,,,,,,, أخذها وعاد بها الى البيت .....

وفي اليوم الثاني أخذها من والدتها في نفس التوقيت بكت أمها لكن دون جدوى واستودعتها الله ,,,,,,,,,,,

ذهب بها وضعها عند باب المسجد مرة أخرى ثم عاد الى البيت ,,,,,,,,,,,,

وهناك أخذ ضميره يناديه لكن دون جدوى

ذهب بعد ساعة ليرى ماحصل لها

لكنه تفاجأ بوجودها على ماهي عليه من حال. أخذها معه وعاد إلى البيت .......

ردت لأمها روحها بأن ابنتها لم يأخذها أحد

في اليوم الثالث عاد الكرة لكن دون جدوى فكانت امها تستودعها الله !!!!

وفي النهاية تركها لكن دون حب وحنان تلقاه من ذلك الأب,,,,,,,

حملت الزوجه مرة أخرى وأنجبت مولودا ذكر وفي المقابل توفيت بنت من البنات .......

وأنجبت زوجته ستة أولاد وكل مرة تنجب ولدا تموت لها بنت من البنات !!!!!!!!

وفي النهاية توفيت الأم ولم يبقى سوى تلك البنت الأخيرة وست أولاد ,,,,,,,,,,,

وهي التي ترعى والدها وإخوتها الصغار

كبر الأولاد وأصبحوا عاقين لذلك الأب لم يبقى منهم أحد عنده. كل ذهب لحالة وعمله لم يبقى لديه سوى تلك البنت التي حرمت نفسها من الزواج لرعاية أبيها وإخوتها

انشغل الاخوة بزوجاتهم وبقيت هي ترعى والدها المريض ,,,,,,,,

وهو يبكي على ما بدر منه تجاه تلك البنت البارة له نادما حاسرا على مافعل بها وكيف أن الله ستر ولم يأخذها أحد من البشر ,,,,,,,,

بعدها أطرقت تلك المعلمة ساكتة ثم تنهدت وقالت لطالباتها !!!!!!!!!!!

أتدرون من تلك الفتاة؟؟؟؟؟؟؟؟ التي رماها والدها عند باب المسجد ثلاث مرات

وحفظها الله ,

انها أنـــا معلمتكم. من أجل هذا لم أتزوج وبقيت أرعى والدي وأصرف عليه من وظيفتي ,

بكت المعلمة وأبكت معها طالباتها

منقــــــول...

حقا قصة جد مؤثرة

سبحان الله .. وقليل ما هن !!!