قصيدة: حلّ فصل الرّبيع

حلّ فصل الرّبيع

تَوَالَى عَلَيْنـا بِثَغْــرِ الْجَــــــذَلْ1 رَبِيـعٌ تَحَـلَّـى بِـأَبْهَــى الْحُـــلَلْ

طُـيُـــورٌ تَـغَـنّــتْ لإِطْــــلاَلِـــهِ2 وَتَشْــدُو بِحُــبٍّ أَرَقَّ الـزَّجَـلْ3

زَغَـارِيـدُهَا أَطْـرَبَتْ مَسْـمَــعــاً بِسِحْـرِ شَـذَاهَا يُـدَاوِي الْعِــلَـلْ

يَرِفُّ النَّـدَى فَــوْقَ أَزْهَــــــارِهِ وَقَـدْ أَزْهَـرَتْ كَـيْ تُـزِيلَ الْمَلَلْ

زُهُـورٌ تَمَـالَتْ وَرِيــحَ الصَّبَـــا لِتَسْـقِـي بِِطَــلٍّ4 بُــذُورَ الأَمَــلْ

عُـيُـونٌ يَنَـــابِيعُـهَــــا فِـضَّــــةٌ جَـمَــالٌ بَـدِيـعٌ وَسِـحْــرٌ أَطَـــلّْ

تــرَاهَـــا بِمَــاءٍ زُلاَلٍ5 زَهَــــتْ وَشَـلاَّلِ مَــاءٍ بِكَـنْــزٍ هَـطَـــــلْ

تَبَاهَـتْ نُفُـوسٌ بِـــهِ وَارْتَــوَتْ وَحُسْنُ الْعَـرَارِالْـبَرِيّْ6 مَا يُمَلّْ

وَشَمْسٌ أَشَـعَّــتْ بِنُــورِ الضِّيَا عَلَـى رَبْـوَةٍ ظِـلُّـهَا يُسْـتَـظَــــلّْ

فَطِـيبُ الْبَهَارِ7 النُّضَارِ8 انْتَشَـرْ لَـنِعْمَ الرَّبِيعُ الْـجَمِـيـلُ الْحُـلَـلْ

°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°°
من شعر: رضوان الرباح التطواني ( مساء الجمعة: 27 ربيع الأول 1429 _ 4 أبريل 2008 )

======================

1- الجذل: بفتح الذال الفرح والسرور.

2- لإطلاله: لحلوله وقدومه.

3- الزجل: نوع من الشعر تغلب عليه العامية. والطرب والغناء.

4- الطل: بفتح الطاء هو الندى .

5- الماء الزلال: الماء العذب.

6- العرار: النرجس البري, وهو نبات ذو رائحة طيبة.

7- البهار: نبات طيب الرائحة.

8- النضار: الخالص من كل شيئ يشوبه.

ولمن ارادها على ملف الوورد يمكنه تحميلها من المرفقات

المرفقات

قَصِيدَة حَلَّ فَصْلُ الرَّبِيع.doc: صاحب القصيدة: رضوان الرباح . من البحر المتقارب; لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (37 Ko) عدد مرات التنزيل 1

بارك الله فيك ايها الشاعر الأمير

أين كنت تخزن هذه التحف الشعرية

قصيدة رائعة وصور شعرية ولا أروع

أتحفنا بالمزيد يا أميرنا الغالي