إِلَى أَبْطَـالِ الْعِـزَّة المُنــَـاضِـــلِينَ فِي غَــزَّة

إِلَى أَبْطَـالِ الْعِـزَّة
المُنــَـاضِـــلِينَ فِي غَــزَّة

حَسْبِي لِمَنْ أَشْكُو بِحُـزْنِ فُــــــــؤَادِي وَلِمَــنْ أُبَلِّـــــغُ مَقْصَـــدِي وَمُــرَادِي

غُـرَبَــاءُ صِـرْنَـا يَــا أَخِي فِـي أَرْضِنَــا فَـلِمَــنْ أَقُـصُّ حِكَــايَـــةَ الأَوْغَـــــــادِ

الْقَـلْـــبُ يَحْـــزَنُ وَالْعُـيُـــونُ مُسِيلَــةٌ عَـبَـرَاتِــهَـا أَسَـفـــاً عَلَــــى الأَمْـجَـادِ

أَيَّــــامُ عِــزٍّ لِلْعُـــرُوبَــةِ قَــــدْ خَـلَــــتْ حِيــــنَ الْقُلُــــوبُ تَجَمَّعَتْ بِــــــــوِدَادِ

وَاللهِ يَعْجَــزُ شِعْرُنَـــا عَـنْ وَصْفِـهِــــمْ رَسَــمُــواْ حَضَـــارَتَـــهُـمْ بِخَيْرِ مِـدَادِ

وَالْيَوْمَ! يَــا أَسَفَــاهُ مِـــنْ أَعْــرَابِــنَــا بِشَتَــاتٍ انْجَرَفُــــواْ وَسَيْـــلَ الْــوَادِي

وَبِصَمْتِهِمْ فَـقَـدُواْ مَنَاصِـبَ عِــزِّهِـــــمْ أَيْــنَ الـرِّجَــالُ وَحُــبُّ الاِسْتِـشْهَــادِ؟

حَسْبِي فَقَـدْ جَـاءَ الْيَهُــودُ بِخِـزْيِـــهِــمْ فِي أَرْضِ غَـزَّةَ هُـمْ طَغَـــوْاْ بِتَمَــادِي

وَتَــطَــاوَلُـــواْ فِيهَا عَلَـى أَمْــــلاَكِهَـــا بِــاسْــمِ السَّلاَمِ تَــرَى الْقُــرُودَ تُنَـادِي

حَطَّتْ صَــوَارِيــخُ الطُّغَــاةِ بِأَرْضِـهَـــا تَـــأْتِي وَتَغْـدُو فِـي قُـــرىً وَبَــــوَادِي

فَــيُـذَبِّحُـونَ صِـغَـارَهـَــا بِـبَـشَـــاعَـــةٍ آهٍ. فَــكَــــمْ قََـتَـــلُـــــواْ مِـــــنَ الأَوْلاَدِ

وَقَدِ اسْتَبَــاحَ الْقِرْدُ عِرْضَ نِسَائِـهَـــا صَـــارَتْ مَنَــــازِلُـهُــنَّ نَثْــرَ رَمَـــــادِ

يَا ( ابْنَ الْـوَلِيـدِ )نُرِيدُ عَـزْمَ رِجَالِكُــمْ لإِبَــــادَةِ الأَعْـــــــدَاءِ وَالإِلْـحَــــــــــادِ

أَطْفَالُ غَــزَّةَ تَحْــتَ نَـــارِ عَـــدُوِّنـَـــــا تَمْـضِــي السِّنُـون وَهُـمْ بِدُونِ عَتَـــادِ

لاَ تَحْـسِبُــوهُ بِأَنَّــهُ شَـــــرٌّ لَــكُــــــــمْ فَلَنَصْــــرُكُــمْ سَيَعُـــــودُ بِالأَمْجَـــــــادِ

حَيُّــــواْ مَــعِــي أَبْطَـالَ غَـــزَّةَ إِنَّــهُــمْ رَسَمُــواْ الْمَعَـــزَّةَ بِالنِّضَـــالِ الْبَـادِي

يَــا أُمَّــــةَ الإِسْــــلاَمِ وَيْحَـكِ أَبْصِــرِي أَوَمَــا تَـــرَيْـــنَ وَقَـــاحَـةَ الأَنْـــدَادِ؟!

عُــــذراً فَلَـسْــطِـيـــنُ الْحَبِـيـبَـةُ إِنَّنِــي لَـوْ أَسْتَـطِيـعُ لَـكِ امْتَـطَـيْـتُ جَــوَادِي

حَتَّـى وَإِنْ كَثُــرَتْ قَـصَـائِــدُنَـــا فَـمَـــا سَـتُــــزِيــلُ عَنْــكِ مَكَــــارِهَ الْحُسَّـــادِ

***************************************************

من شعر: رضوان الرباح التطواني

أول قصيدة أنشرها على الانترنت بطلب من بعض الإخوة
ومن أراد القصيدة على ملف الوورد فليحملها من المرفقات

المرفقات

إلى أبطال العزة المناضلين في غزة.doc: قصيدة رضوان الرباح. منظومة من بحر الكامل; لا تتوفر على صلاحيات كافية لتحميل هذه المرفقات.; (50 Ko) عدد مرات التنزيل 2

يسعدني أن أكون أول من يقيم هذه التحفة الشعرية وإن لم نكن في مستوى التقييم

فقصيدتكم هذه شملت معان سلسة أكثر من رائعة. تحكي معاناة إخواننا المناضلين في غزة وفي فلسطسن بصفة عامة

هذه المعاناة التي تبكي القلب قبل العين . لكن وكما قلتم شاعرنا الحبيب:

لاَ تَحْـسِبُــوهُ بِأَنَّــهُ شَـــــرٌّ لَــكُــــــــمْ فَلَنَصْــــرُكُــمْ سَيَعُـــــودُ بِالأَمْجَـــــــادِ

بارك الله فيك ولك من أخيك أجمل تحية

تقبل مروري المتواضع

والله لو سكبت حروفى فى وصف روعة المعاني والكلمات عطرا لعطرت الزمان والمكان
ولو أشعلت الكلمات نورا لأضاءت الدنيا بنورها
وبددت ظلمة الليالي الخوالي ، وآنست وحشـــة الصــدور

باختصار شديد : ما شاء الله على كلماتك المبدعة

سلمت أناملك أيها الأمير على ما خطت من كلام معبر بحق فلسطين الحبيبة ..

حَيُّــــواْ مَــعِــي أَبْطَـالَ غَـــزَّةَ إِنَّــهُــمْ رَسَمُــواْ الْمَعَـــزَّةَ بِالنِّضَـــالِ الْبَـادِي

أشكركما كل الشكر أخي الفتي الذهبي وأختي إشراقة الأمل

لكما مني كل عبارات التقدير والاحترام

وقد سرني صراحة مروركما الطيب والمشجع

بارك الله فيكما ولكما مني جزيل الشكر مرة أخرى

مشكور اخي على هذه القصيدة الأكثر من رائعة

نسأل الله أن يدخل هذا العيد المبارك عليهم بالنصر والسعادة والتمكين

إنه ولي ذلك والقادر عليه

ما شاء الله على روعة القصيدة

تحياتي لك أخي الأمير

تستحق منا كل التقدير

تراك تبدع في كل مجال

حفظك الله ورعاك