ربان السفينة عـضـو فـعــال
عدد الرسائل : 52 المدينة : تطوان تاريخ التسجيل : 16/05/2009
| موضوع: هذه ترجمة نص خطاب أوباما في القاهرة راااااااااااااااااااااائع يضحك على المسلمين الثلاثاء 16 يونيو - 4:50 | |
| السلام عليكم
ارجو ان تكملو القراءة كاملة لتعرفو حقيقة الغرب في الحقد على المسلمين في جميع بقاع الدنيل
أولا .. مقدمة بين يدي الترجمة :
على هامش مؤتمر عُقد مؤخّراً عن غزة ، نقل رئيس الحركة الإسلامية داخل الخط الأخضر رائد صلاح ، أنَّ شخصية جاءته من إجتماع رفيع المستوى بين عباس ومن معه ، مؤكدة خبر أنَّ الدول العربية أعطت الضوء الأخضر لأوباما بالموافقة على تدويل المسجد الأقصى ، مع موافقة ما يُسمى بسلطة عباس ، وقد ناشد رائد صلاح بذل الجهود لإجهاض هذا المخطَّط الخبيث ، الذي سينطلق بعد خطاب أوباما هذا الأسبوع ، في إطار ما أسمته إدارة أوباما مقاربتها الجديدة.
بعدما أُسكت خطباء الحقّ ، ولُوحقت منابره ، اشرأبت جميع الأعناق إلى الخطبة الأوبامية على المنبر القاهري !
إن كان ثمَّة شيء قاله رئيس أمريكي فصدق فيه ، فهو ما :
( يروى عن الرئيس هاري ترومان الذي كان يحب أن يقوم بدور الدليل لزائري مكتبه في ولاية ميزوري ، أنه كثيرا ما كان يقول للسياح ممازحا : في أيام حداثتي فكرت في الخيار بين مهنتين ، إما العزف على البيانو في بيت بغاء ، أو تعاطي السياسة ، وقد وجدت بعد خبرتي الطويلة في السياسة ، أنه لامجال لأن أحتار طويلا لأن لافرق بينهما ) نقلا عن كتاب عرب أمريكا رهائن بائسة ص303
عجيب والله إنخداع المخدوعين بأوباما ، فأوباما لا، ولن يصنع شيئا سوى تصحيح حماقات بوش ، وإكمال مسيرته ذاتها ، ففي العراق يريد أوباما إنسحابا شكليا يبقي جميع أهداف الاحتلال كما هي ، وفي باكستان ها هو يزيد على جرائم بوش ، وأما الكيان الصهيوني فإنه معهم ألين من مس الأرنب ، فلم يزد على مطالبة بإستحياء بوقف الإستيطان ،
وأما مع الإسلام فأوباما لم ولن يزيد على خطابات جوفاء بلهاء ، يقول فيها وقواته تحتل بلاد المسلمين ، وتبيدهم ، وتقصف أطفالهم ، وتذبح نساءهم ، وتحمي طغاتهم ، وتنشر قواعدها العسكرية لضمان إستمرار ، الظلم والفساد في بلادهم أن أمريكا ليست ضد الإسلام.
ثانيا .. نص الترجمة :
أنا أوباما طاغية العالم الجديد ، السيّد الأسود ، في البيت الأبيض ، سيّدكم الجديد ، من هذا المنبر العتيد ، منبر القاهرة ، التي رأيت أنها رحبَّت بي ترحيبا حارَّا ، وزمَّرت وطبَّلت لزيارتي على أنها إنجاز عظيم للسياسة المصرية ، وصحيحٌ أنَّ هذا يثير الضحك في الحقيقة ، غير أنّي أشكر لكم هذا الترحيب الحار ،مع أنّني لم أفاجأ به ،
فكيف لا يُرحَّب بي ، وقد جئت لإكمال مسيرة بلادي في دعم جرائم الكيان الصهيوني فيكم أيها العرب ، والمسلمون ، لاسيما حصار غزة ، خاصة قتل أطفالها المرضى في المستشفيات ، كذلك استمرار إحتلال العراق ، وبقاء الكوارث فيه ، مثل أفغانستان ، ودعم الطغاة الصغار الذين يسومونكم سوء العذاب ؟!
ولن أنسى أيضا المؤامرات لتقسيم بلادكم المقسَّمة أصلا ، وتجزئة المجزَّأ منها أكثر ، وأكثر ، وسرقة ثرواتها ، ونشر التخلف ، والرذائل فيها .
وبلا ريب استخدامها مكانا للنفايات النووية .
وأيضا ..بلا ريب لن أدِّخر وسعا في الإستفادة من الكتاب الذي أهداه لي شافيز الذي بالمناسبة أعده رجلاً شريفاً بالمقارنة بكم _ عفواً_ ذلك أنه يدافع عن قضاياكم أكثر منكم ! وهو كتاب ( شرايين مفتوحة ) ، حيث سأتعلم منه الكثير عن طرق سرقة ، ونهب ، ثروات الشعوب ، كما فعل أسلافي في أمريكا اللاّتينية.
كما لايفوتني أن أنوّه إلى أن مستوى بلاهتكم ماشاء الله قد زاد بنسبة كبيرة جداً ، وقد لاحظت هذا بوضوح ، فلازلتم تنطلي عليكم عبارات : (حلّ الدولتين) ، ودعم (عملية السلام) ، وتنشيط (مفاوضات السلام) ، والضغط من أجل وقف المستوطنات ، و(مقاربة جديدة للشرق الأوسط) ..إلخ ، وهذا الكلام الفارغ الذي حتّى نحن قد سئمنا منه أصلا، وليس الهدف منه سوى الإلهاء.
كما أنَّكم لازلتم مستعدين أن تعيشوا أحلام المبادرات الوهمية ، والمفاوضات العبثيّة مع حليفتنا المدللَّة (إسرائيل) التي تبيد إخوانكم الفلسطينيين كلّ يوم ، ريثما ينتهي الصهاينة من إكمال مشروع تهويد القدس ، وسائر ما هنالك من اغتصاب حقوقكم .
كما أنّكم لازلتم تتعاملون مع ازدواجيّة معاييرنا ، ونفاقنا السياسي ، كأنّ شيئا لم يكن ، ولهذا فملاحقتنا البشير ، ومكافأتنا جرائم الصهاينة ، أمرٌ لاجديد فيه لديكم !
ستلاحظون في الأيام المقبلة أنَّ حرية الشعوب عندكم ، ستأخذ بالتراجع في بلادكم ، أعني الحرية السياسية ، والثقافية ، والإقتصادية ، لأنَّنا سنركز فقط على إفساد المرأة ، وتحريرها من كلِّ شيء ، حتى عفَّتها ، كما سنهتمّ إهتماما خاصّا بمن يشتم الإسلام في بلادكم ، ونحميه تحت شعار حرية الرأي .
فكما تعلمون لاينبغي أن نضيِّع الوقت في دعم النقد السياسي ، وحماية الناشطين المعارضين ، السياسيين ، والحقوقيين في بلادكم ، ولماذا نفعل ذلك؟!
هل نحن بُلهاء ؟! لندعم الحريات في بلادكم ، حتى تنتشر في شعوبكم ، قيمُ الحرية ، والإبداع ، والتطلّع إلى النهضة ، وإنطلاق الرسالة الحضارية ، التي عادة لا تنطلق إلاَّ من الشعوب الحيَّة ، الحرَّة ، التي لاتعيش حياة الخوف ، والهاجس الأمني ، وسطوة المخابرات.
لكننا كما تعلمون سنبقى ندندن حول هذه الشعارات عن الحرية ،والديمقراطية ..إلخ ، ونوزّع بعض التصريحات عن حقوق الإنسان ، والحرية السياسية ، تلك التي لا يستغني عنها مخادع سياسي ،
حتى نخفي مخطَّطاتنا الحقيقية وراءها ، ونصل إلى أهدافنا بأقل تكلفة ممكنة.
وذلك كما أننا ندعم ( الديمقراطية ) مادامت تحقق أهدافنا ، أمَّا إنْ كانت الشعوب ستختار الإسلام ، أو أيَّ نظام يعيق أطماعنا ، فسنسحقها ، ولاتسألوني كيف ذلك ، فما فائدة الطغاة إذن ؟!
أما الإرهاب فلايخفاكم أنَّنا نعدّ الإسلام وإن كنا لانصرّح بهذا علنا دين إرهاب أصلا ، اقصد الإسلام الذي في القرآن ، وسنة نبيّكم ، ولهذا فنحن سوَّقنا إليكم إسلاماً جديداً ، وقد أعددناه لكم معلباً ، وجاهزاً ، ولانحتاج سوى خطباء ، ودعاة ، ومفتين ، تهيئونهم أنتم وفق هذا الإسلام الجديد .
لأنِّنا من غير الممكن بلا شك أنَّنا نأتي بمفتين زُرق العيون لكي يبشِّرون بهذا الإسلام الأمريكي الجديد ، وقد أثبتم أنكّم قادرون على تخريج نماذج رائعة ، حتى إنها تجيز لنا إحتلال بلادكم على أننا معاهدون ! وتزيِّن استسلام شعوبكم لطغياننا على أساس (حوار الآخر) ! وتعبّد الشعوب لمن ندعمه من الطغاة عليكم بناءً على ( طاعة وليّ الأمر ) ! وتبيح التطبيع مع الصهاينة بدليل ( الصلح مع أهل الكتاب ) ! ، فلديهم قدرة مذهلة على ( اللفّ والدوران) على الإسلام الحقيقي !
وأيضا لديهم مهارة بالغة في إلهاء شعوبكم بأيّ قضية دينيّة ، عن قضاياهم المصيرية ، مثل إحتلال فلسطين ، وحصار غزة ، وتدمير العراق ، وتفكيك باكستان ، وتجزئة السودان ، واليمن ..إلخ.
لقد كان العلماء ، و الدعاة ، والمفكرون ، لديكم يوجِّهون الأمة إلى قضاياها المصيرية ، ويدفعونها إلى مناهضة خططنا للقضاء على حضارتكم ، لكن اليوم نجد الإهتمام في أمور لاعلاقة لها بهذا كلِّه ، وهذا هو الذي نريده تماما .
ولا يفوتني هنا أن أنوِّه إلى أنّنا فوجئنا بفتاوى تجعل ( المجاهدين ) أشدّ ضررا منّا ، وأعظم خطراً من اليهود ، فما كنّا نظنّ أن تفانيكم في دعم خططنا يصل إلى هذه الدرجة !
لكن على أيّة حال ، هذا يدل على أنّ خطّطنا نجحت إلى درجة تجاوزت الحدود المتوقعة !
في الختام أعيد شكري لكم ، وأعدكم أنَّنا سنبقى أوفياءَ للصهاينة ، وأعداءً لكم ، وأنَّ (الضحك على ذقونكم) سيبقى أيضا ، ما بقيت أمريكا مسيطرة .
و أحمّلكم أمانة الإستمرار في إبقاء شعوبكم في رباعية : الجهل ، والخوف ، والقهر ، والجوع ، فإنّها خير الوسائل ، لبقاء هيمنتها على مقدرات أمّتكم.
آه نسيت شيء مهم ..
الحقيقة أنَّنا غير متفائلين بالمستقبل فإنَّ الإسلام يعود بقوِّة ، والنهضة الجهادية آخذة في التصاعد رغم جهودنا في محاصرتها ، والشعوب لديكم بدأت تفهم وسائلنا ، فتُفشل كثيراً منها ،
وقد غدت أمة الإسلام تتطلَّع إلى عودة جديدة إلى أمجاده ، ولهذا فإننا نطلب منكم مضاعفة الجهود لتفكيك كلِّ عوامل النهوض لدى شعوبكم ،
ولا أحتاج أن أذكركم بما قاله مرشح الرئاسة الأمريكية الأعوام 92 96 و2000م باتريك بيوكانان ، في مقاله الشهير :
ليس هناك جيش أقوى من فكرة حان وقتها
قال : (حقا ... إنّ الإنسان يراقب القوات الأمريكية وهي تناضل في مواجهة المتمردين السنة ، والجهاديين ، في العراق ، وتواجه عودة طالبان ... كلهم يتولون الله ، وهنا يحضرني قول فيكتور هوجو : "ليس هناك جيش أقوي من فكرة حان وقتها"
إنّ الفكرة التي من أجلها يحاربنا فرقاؤنا لقويّة حقّاً ... إنهم يؤمنون أن لا إله إلا الله ، وأنّ محمداًرسوله ، وأنّ الإسلام – الاستسلام للقرآن – هو الطريق الوحيد إلي الجنة ، وأنّ مجتمعا سويّا يجب أن يحكم بالشريعة – قانون الإسلام ، ولأنهّم جربوا طرقا أخري ، وفشلت فقد عادوا إلي الإسلام.
فما هي الأفكار التي نقدّمها ؟
... منذ عهد أتاتورك اعتنق ملايين المسلمين البديل الغربي ، ولكن اليوم عشرات الملايين من المسلمين يرفضونه، ويعودون إلي جذورهم ... إسلام أكثر نقاءاً.
إنّ قوة العقيدة الإسلامية لمدهشة حقا.
لقد قاومت العقيدة الإسلامية قرنين من الهزيمة ، والمذلّة ، إذهزمت الخلافة العثمانية وألغي كمال أتاتورك نظام الخلافة . ولقد صمدت تلك العقيدة أجيالا تحت الحكم الغربي ، وتغلبت علي مسيرة التغريب من مصر ، والعراق ، وليبيا ، وأثيوبيا ، وإيران.
لقد تغلب الإسلام بسهولة علي المدّ الشيوعي ، ومسيرة الناصرية القومية ، والآن يصارع القوة العالمية الأخيرة ) .
انتهت الترجمة.. !! | |
|