استغلال المياه والحفاظ عليها

المياه :

" مقتطفات من مواد حضرت بواسطة طلاب المدرسة الزراعية

عرابة "
بأرشاد الاستاذ هاشم شمالي وطاقم المعلمين

استغلال المياه والحفاظ عليها

ما هي مصادر المياه الموجوده تحت تصرفنا

اننا نحصل على المياه من مصادر مختلفه، الامطار الينابيع والانهار والمياه الجوفيه. وكل هذا يعود ويرتكز على مياه الامطار التي تهطل في ايام قليله من السنه في فصل الشتاء.

( ان كميات الامطار التي تهطل في المناطق المختلفه ايضاً هي مختلفه).

الجليل الاعلى 650 ملم

الجليل الاسفل 850 ملم

المركز 550 ملم

الجنوب 200 ملم

ففي بعض بعض المناطق تهطل من الامطار التي تعود بالفائده على جميع الكائنات الحيه. لان الماء هو اساس الحياه كما ذكر في القران الكريم بسم الله الرحمن الرحيم.

" وجعلنا من الماء كل شيىء حي"

في يوم شتاء ماطر يمكن ان تصل كمية هطول الامطار في منطقه الساحل الى 45 ملم او اكثر أي ما يعادل 45 متراً مكعباً من الماء على كل دونم ارض في يوم واحد. الا ان اياماً كهذا اليوم نادره جداً. او انها معدومه في مناطق اخرى مثل النقب في الجنوب

لنسال انفسنا:

- ما هو معدل عدد الايام الماطره في السنه ؟

- كيف تتوزع ايام المطر على فصول السنه ؟

- ما هو معدل كميه الامطار السنويه في المناطق المختلفه في البلاد ؟

ان فصل الشتاء هو الفصل التي تهطل فيه الامطار في بلادنا. يستمر الفصل الماطر هذا في بلادنا. يستمر الفصل الماطر هذا في بلادنا مره ما بين 4-5 اشهر فقط في السنه.فهو يبدا عادة ً في شهر تشرين الثاني ويستمر بالارتفاع حتى شهر شباط وبعده يبدا في الهبوط

يبلغ عدد الايام الماطره في موسم الامطار كله ما بين 35- 60 يوماً تقريباً

ان مياه الامطار لا تتغلغل جميعها في الارض, ولا تحفظ في جوفها فقسم منها ينساب الى الجداول والبحار . , معظم ما يتغلغل في الارض يتبخر ويعود الى الجو مره اخرى في الايام الحاره.

" وانها لكثره في بلادنا والحمد لله"

هناك حقيقه مدهشه جداً وهي !!!

بالرغم من ان معدل مياه الامطار السنويه التي تهطل في منطقه الساحل في اسرائيل يقارب معدل مياه الامطار السنويه التي تهطل في مناطق اوروبية لندن مثلاً, فالدهش هو ان النباتات تنمو في حدائق لندن على مدار السنه دون ان تحتاج الى مياه الى مياه الري! فما بال النباتات في تل- ابيب مثلاً, ان الامطار التي تروي الحقول تسقط في الشتاء فقط في بلادنا. اما المناطق الاوروبية فإ ن الايام الماطرة ممتدة طيلة ايام السنة

- من اين لنا المياه في الصيف ؟

- ما هي مصادر المياه الموجودة تحت تصرفنا ؟

- لاي الاغراض تستغل ؟

- وما هي الكميه المستغله منها ؟

ان مصادر المياه المختلفة في بلادنا قليلة

- مياه الامطار

- مياه نهر الاردن

- المياه الجوفية

- مياه الجداول

- مياه بحر محلاة مياه بحيرة طبريا

فمن منطلق الحفاظ على هذه المياه القليلة اتوجه اليك ايها القارىء لنتعاون ونحافظ على المياه وان نستغلها احسن استغلال ولا نبذرها في ما لا حاجه لها.

بحيرة طبريا كمصدر للمياه في البلاد

اهم مصادر المياه في بلادنا هي بحيرة طبريا التي نتجت من حدوث الشق السوري الافريقي حيث انها تنخفض 210 متر تحت سطح البحر وتبلغ مساحتها 168 كيلومتر تقريباً واعمق نقطة تصل الى43 متر اما معدل عمق بحيرة طبريا فيصل الى 20 متر بالتقريب.

35% من مياه الشرب في اسرائيل مصدرها من بحيرة طبريا لذلك هناك دافع وطني للحفاظ على هذا المصدر الطبيعي الوحيد في هذه البلاد.

ماذا نقصد عندما نقول الحد الادنى والحد الاعلى لارتفاع منسوب المياه؟

ارتفاع بحيرة طبريا يقرر حسب كمية الامطار لتلك السنة فإ رتفاع وانخفاض منسوب المياه يتراوح ما بين 3-4 امتار, السطح العلوي للبحيره هو -208 والخط السفلي -213 وعلى شركة المياه الاهتمام بعدم انخفاض الخط السفلي اكثر من ذلك , يقاس الارتفاع السلبي لان بحيرة طبريا تحت سطح البحر.

احدى الظواهر التي تحصل في بحيرة طبريا هي عملية حدوث الطبقلت حسب فصول السنة, ففيفصل الصيف تتحول البحيره الى ثلاث طبقات

1. àôéىéîًéهï 8 متر بالتقريب2

2. îéèنىéîًéهï 1,5 متر بالتقريب

3. نéôéىéîًéهï

الطبقة الاولى: تصل الى عمق 8 امتار بالتقريب وغنية بالاكسجين وتمتص معظم اشعة الشمس وكلما هبطنا في اعماق البحيرة تقل درجة الحرارة وكمية الاكسجين.

تكثر في الطبقة العليا الكائنات الحية لتوفر الاكسجين ودرجات الحرارة المناسبة. اما في الطبقة السفلى فتكثر المواد العضوية والكائنات الحية الميتة الساقطة من الطبقة العليا لذلك لإمتصاص المياه وضخها الى مواسير مياه الشرب تكون من الطبقة الوسطى. اما في فصل الشتاء فتنتهي عملية وجود الطبقات لتصبح البحيرة طبقة واحدة وذلك لقلة اشعة الشمس وهبوط درجة الحرارة للمياه التي تصبح متساوية بالتقريب وذلك يؤدي لتحول البحيرة الى طبقة واحدة.

ىéèهّàىé-هذه منطقة الشاطىء عرضها ما بين 0-50 متر وهي منطقة متقلبة بسبب الامواج. يكثر فيها الضوء والحجارة والطحالب، منطقة ذات مساحة نسبية بالمقارنة مع مساحة المنطقة الداخلية جميع الكائنات الحية تتكاثر في هذه المنطقة بسبب كثرة الضوء والاكسجين والمواد الغذائية ودرجة الحرارة العالية نسبياً، الكائنات الحية محمية في هذه المنطقة من الكائنات الحية الكبيرة التي تفترسها بسبب وجود الصخور والنباتات المائية الكثيرة.

اهمية الماء بالنسبة للنبات

ان النباتات كباقي الكائنات الحية لا تستطيع ان تعيش وتنمو وتتطور وتتكاثر بدون الماء. ان خلايا النباتات تحوي في تركيبها نسبة عالية من الماء، فاذا فقدت هذه الخلايا الماء فإنها تبدا في التقلص ( الذبلان ).

اننا نلاحظ ان الماء نسبته عالية في تركيب المواد الغذائية ان النباتات تمتص الماء بواسطة الشعيرات الماصة ومن ثم ينتقل الى اجزاء النبتة -، كما ذكرنا ان الماء يكون جزء اً كبيراً من وزن النبات وبدون الماء لا تستطيع ان تعيش النباتات ولا الكائنات الحية التي نعرفها.

- ففي ماذا تكمن اهمية الماء الكبيرة للنبات ؟

تتم في النبات الحي عمليات تمثيل المواد مثل عملية التمثيل الكلوروفيلي فالنبات يركب مواد غذائية ويركب مركبات ويحلل مواد مختلفة الى عناصرها تتكون منها مركبات جديدة. ويمكن تشبيه كل خلية بمصنع صغير جداً وفعال. تدخل اليه مواد وتخرج منه مواد اخرى، تتحلل مركبات وتتركب مركبات اخرى.

وهذه التفاعلات تتم في الاساس في وسط مائي والمواد المشتركة في التفاعلات تذوب في الماء. وهي ترتبط بالماء احياناً وهكذا ينشا تلامس بينها وقد تتفاعل مع بعضها البعض.

ونستطيع بناءً على ذلك ان نقول ان الماء يعمل كوسيط لتففاعلات تمثيل المواد في النبات. ولذلك يجب ان نوفر للنبات الماء الضروري له كي تستطيع الخلايا الإستمرار في عملها لتحافظ على وجود الغذاء للنباتات كي تنمو، تزهر وتتكاثر.

وإن للماء اهمية اخرى عند النباتات كي تحافظ على درجة حرارة ثابتة وتمنع جفافها.

فإنه لا حياة ولا استمرار للحياة دون الماء

الماء الماء الماء

جرب بنفسك بناء سلسلة غذائية بماذا تبدا؟

المياه الجوفية

مصادر المياه في البلاد متنوعة ومختلفة موزعة بصورة غير متناسقة بين مناطق البلاد المختلفة وذلك لإختلاف الظروف المناخية في البلاد من امطار ومياه جوفية فلو اخذنا كمية الامطار الساقطة لوجدنا ان:

1-60% تتبخر الى الجو

2-35% تتسرب الى باطن الارض

3-5% تتجمع في الاودية لتصب في البحار.

اذا 35% من مياه الامطار تتسرب الى باطن الارض وهي موزعة في بلادنا كالتالي.

1- منطقة الساحل : تمتد هذه المباه الجوفية على طول الساحل من مسافة 100 كم جنوب الكرمل حتى قطاع غزه وتتصل غرباً مع مياه البحر المالحه لتمنع تسرب مياه البحر وتحويل منطقة السهل الساحلي الى تربة مالحه لقد كانت هذه المياه الجوفيه قريبة من سطح الارض مما سهل على الانسان حفر ابار عديده لاستخراج المياه لكميات كبيره.

2- منطقة اليركون - وادي التماسيح: تمتد هذه المنطقه من بئر السبع حتى جبال الكرمل شمالاً وسفوح جبال يهودا شرقاً وتصل المياه الى الابار الارتوازية في المنطقه من الامطار الساقطة على جبال يهودا.

تعرض المياه الجوفيه لاخطر عملية تلوث وخاصة الموجودة على امتداد الساحل وذلك لعدة اسباب.

1- ضخ كميات كبيرة من المياه الباطنية للشرب والزراعة وانخفاض منسوب المياه وتراجعه للوراء لتحل محله مياه البحر المالحه وفي بعض الاماكن تقدمت المياه المالحة حوالي 2كم شرقاً.

2- منطقة الساحل مكتظة بالسكان لذلك تتكون فعاليات ومواد سامة كثيرة تتسرب الى باطن الارض.

3- منطقة الساحل منطقة زراعية واسعة وإن المبيدات الحشرية المصنوعة من مواد كيماوية مختلفة لا تتحلل وإنما تتسرب الى باطن الارض لتنضم هي الاخرى الى باقي المواد الملوثه للمياه الباطنية.

حاجة النحل للمياه

النحل بحاجة للماء لتخفيف لزوجة العسل وغبار اللقاح لتغذية النحل البالغ يحتاج النحل 5،5 غرام ماء لكل الف يرقة.

الخلية القوية تحتاج ل 55 من الماء يومياً او ما يعادل 30 لتر ماء في السنة.

يحتفظ النحل بالماء في عيون الشمع كي يلطف جو الخليه في الحر الشديد حيث يستعمل النحل اجنحته للتهوئة. كما وتقوم بعض العاملات لإحضار الماء حتىىىىىىى بدرجة حرارة منخفضة 8 متر.

يعتاد النحل زيارة اماكن المياه القريبة والنظيفة لذا يجب اضافة الماء في غذاء الخلية لتوفير المياه النقية كي يقلل من مجهود النحل للحصول على هذه المياه من مصادر بعيدة ويقوم بعض مربي النحل في حالة وجود حنفية قريبة من المنحل بفتح الحنفية قليلاً حيث تنقط على لوحة عريضة من الخشب لتجري عليها المياه وتقف عليها العاملات وتمتص الماء لتنقله الى الخلية. في حالة عدم وجود حنفية قريبة من المنحل يقوم النحال بتثبيت خزان خاص للماء بجوار المنحل ( مسافة 10 امتار ) لتزويد النحل بالمياه النقية بواسطة حنفية متصلة في الخزان. كما ويوصى بوضع الفحم في خزان الماء 1 كغم لكل 100 متر ماء لإمتصاص الروائح الكريهة.

كما يجب المحافظة على نظافة المياه لكي تمنع التلوث لأن تلوث المياه يؤدي الى تسمم النحل ويسبب انتشار امراض مختلفة منها مرض النوزيما الذي يصيب الجهاز الهضمي عند العاملات.

جيولوجيا المياه الجوفية

المياه الجوفية والنفط هما سائلان موجودان في طبقات الصخور في القسم من القشرة الارضية وبالرغم من ان طرق تكون كل منهما مختلفة تممام الإختلاف فإن طرق البحث عنهما متشابهه.

فكيف وصلت المياه الى داخل الطبقات الصخرية ؟ وكيف تحفظ هناك ؟ متى تخرج المياه من تلقاء نفسها ؟ ومتى نعمل لاستخراجها؟

تصل المياه ( مياه الامطار والثلوج الذائبة ) الى داخل الطبقات من خلال الشقوق بين الصخور ومن خلال المسامات الموجودة في التربة وبعض الصخور وتعتبر انذاك مياها جوفية. ويسمى هذا النوع من المياه بالمياه الجوفية، وهو وصف لمصدر المياه اكثر منه تسميه للماء نفسه، وهناك مصدر اخر للمياه الجوفية يعرف باسم المياه الحفرية القديمة المخزونة في بطن الارض fossil water وتسمى ايضاً بالماء المتزامن connate waaterاو المياه الحبيسة أي الماء الذي وجد في الطبقات الارضية منذ زمن جيولوجي قديم. وقد " تكونت"

هذه المياه مع تكون الصخور الرسوبية ذاتها ( التي تحوي على الماء ) وتمتاز هذه المياه بملوحتها المرتفعة نسبياً. ومثل هذا النوع من المياه غير قابل للتجدد فكل كمية تستخرج منها لا تحل محلها أي كمية اخرى.

اما المصدر الثالث للمياه الجوفية فهو المواد المنصهرة في بطن الارض، وعرف مياه هذا المصدر بالمياه المغماتية magmatik water وهي تخرج من المعادن الذائبة بعد ان تنفحص درجة حرارتها الى حد يسمح للأبخرة بالتكاثف.

ييتسرب قسم من مياه الامطار والثلوج الذائبة الى بطن الارض، بطريقة الجاذبية الارضية ووفقاً لإتجاه الشقوق الصخرية، فتتجه عمودياً او افقياً او بشكل مائل، وإذا تسربت عن طريق المسامات الصخرية يكون تسربها بطيئاً نسبياً ويتوقف على مقدار مسامية الصخر، وتكون الصخور على درجات متفاوتة من المسامية ومنها: صخور ذات مسامات كبيرة وكثيرة كالرمل والكونجلوميرات وهذه تسمح بتسرب شديد.

وهنالك صخور غير مسامية او انه لا يوجد اتصال داخلي بين مسامتها مما لا يسمح للماء او أي سائل اخر بالمرور عبرها، كما هي الحال في الصخور الصلصالية وحجر البازلت الإسفنجي. اما صخور البازلت، والجرانيت والدولوميت فهي صخور غير مسامية ولكن الماء يتسرب من خلالها إذا تكونت فيها شقوق صخرية فقط.

تستمر المياه المتسربة الى داخل الطبقات الصخرية، حتى تصل الى طبقة لا تسمح للمياه بالمرور منها، وهذه تدعى الطبقة الصماء aquicloued. وتعرف ايضاً بالطبقة الحاملة للماء، أي الطبقة التي تحمل الماء فوقها ( ليس بداخلها ) وعندها تتوقف المياه، هذا يعني ان تكون هذه (العليا) مسامية كي تستطيع إحتواء الماء، وتسمى بالطبقة الحاوية للماء aquifear .

ويكون مستوى قعر المياه الجوفية (الحد الادنى الذي يصله الماء ، أي سطح الطبقة الصماء) معروفاً في الغالب بينما يكون سطح المياه الجوفية متغيراً، فهو يعلو ويهببط وفقاً لكميات المياه المتسربة اليه من جهة وكميات المياه الخارجة او المستخرجة منه من جهة من جهة اخرى.

وهكذا يتكون في المنطقة المحصورة بين الطبقة الصماء وسطح الارض، قطاع من الاشباع الدائم في اسفل المنطقة المحصورة وتكون "فزاعات" هذه القطاعات مملوءة بالماء.

وقطاع اخر من عدم الاشباع وهو في الجزء العلوي من المنطقة المحصورة وتكون مملوءة جزئياً بالهواء وهذا التير يسمى مستوى المياه الجوفية، أي ان مستوى المياه الجوفية يرتفع وينخفض وفقاً لما ذكر اعلاه ، واذا ارتفع هذا المستوى، تتكون المستنقعات على سطح الارض في المناطق المستوية ويطلق على منطقة عدم الرشباع إسم منطقة المياه التعرية حيث ترتفع المياه او تنخفض عن طريق انابيب شعرية دقيقة في هذه المنطقة. اما زهمية منطقة عدم التشبع من الناحية الجيولوجية فهي في تاثير ذلك على رذابة الصخور وتكوين التجاويف الصخرية "المغاور" في تلك المنطقة.وهكذا تبقى المياه الجوفية في بطن الارض حتى تخرج ولا تكون الطبقات الحاوية (الاكفيفر) من نوع واحد.

واهم انواعها هي:

الاكفيفر الحر: وهذا النوع يكون مفتوحاً من اعلى ص أي لا توجد فوقه طبقة صماء ، بل من تحته فقط.