sofian-tet عـضـو متألــق
عدد الرسائل : 289 المدينة : tetouan تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
sofian-tet عـضـو متألــق
عدد الرسائل : 289 المدينة : tetouan تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
sofian-tet عـضـو متألــق
عدد الرسائل : 289 المدينة : tetouan تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| |
sofian-tet عـضـو متألــق
عدد الرسائل : 289 المدينة : tetouan تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: ســلسـلـة دروس في عـــقيدة اهل السنة والجماعة ::سـؤال وجواب الأربعاء 6 مايو - 17:26 | |
|
( السؤال)
ما هو معنى الإيمان بالله عز وجل ؟
(الجواب الإيمان بالله هو أساس العقيدة وأصلها , وهو يعني الإعتقاد الجازم بأن الله رب كل شيء ومليكه , و أنه الخالق وحده , المدبر للكون كله , و أنه هو الذي يستحق العبادة وحده , لا شريك له , و أن كل معبود سواه فهو باطل وعبادته باطلة , قال تعالى (( ذلك بأن الله هو الحق و أن ما يدعون من دونه هو الباطل و أن الله هو العلي الكبير )) . و أنه سبحانه متصف بصفات الكمال , ونعوت الجلال , منزه عن كل نقص وعيب , وهذا هو التوحيد بأنواعه الثلاثة : ّ:توحيد الربوبية . ّ:توحيد الألوهية . :توحيد الأسماء والصفات <BLOCKQUOTE> </BLOCKQUOTE> ¨¨السؤال ما معنى توحيد الربوبية ؟ وما هي أدلته ؟
الجواب
توحيد الربوبية هو إفراد الله بأفعاله . كالخلق والملك والرزق و الإحياء و الإماتة ، وغير ذلك من أفعاله التي لا شريك له فيها ، ولهذا فإن الواجب على العبد أن يؤمن بذلك كله
أما أدلته فهي أ- من الكتاب : قوله تعالى : { خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِنْ كُلِّ دَابَّةٍ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ}
{ هَذَا خَلْقُ اللَّهِ فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ بَلِ الظَّالِمُونَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ }. وقوله تعالى : { أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ } . والآيات في هذا المعنى كثيرة .
ب- من السنة : ما رواه الإمام أحمد وأبو داود من حديث عبد الله بن الشخير رضي الله عنه مرفوعا وفيه : (السيد الله تبارك وتعالى . . ) .
وقد ثبت في الترمذي وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال في وصيته لابن عباس رضي الله عنهما : . . . « واعلم أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوك بشيء لم ينفعوك إلا بشيء قد كتبه الله لك ، وإن اجتمعوا على أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك ، رفعت الأقلام وجفت الصحف ».
ج- دلالة العقل : دل العقل على وجود الله تعالى وانفراده بالربوبية وكمال قدرته على الخلق وسيطرته عليهم ، وذلك عن طريق النظر والتفكر في آيات الله الدالة عليه . وللنظر في آيات الله والاستدلال بها على ربوبيته طرق كثيرة بحسب تنوع الآيات وأشهرها طريقان : الطريق الأول : النظر في آيات الله في خلق النفس البشرية وهو ما يعرف بـ (دلالة الأنفس) ، فالنفس آية من آيات الله العظيمة الدالة على تفرد الله وحده بالربوبية لا شريك له ، كما قال تعالى : { وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ } ، وقال تعالى : { وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا }
، ولهذا لو أن الإنسان أمعن النظر في نفسه وما فيها من عجائب صنع الله لأرشده ذلك إلى أن له ربا خالقا حكيما خبيرا ؛ إذ لا يستطيع الإنسان أن يخلق النطفة التي كان منها ؟ أو أن يحولها إلى علقة ، أو يحول العلقة إلى مضغة ، أو يحول المضغة عظاما ، أو يكسو العظام لحما ؟ الطريق الثاني : النظر في آيات الله في خلق الكون وهو ما يعرف بـ (دلالة الآفاق) ، وهذه كذلك آية من آيات الله العظيمة الدالة على ربوبيته ، قال الله تعالى : { سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ }وقوله:{ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ }.
ومن تأمل الآفاق وما في هذا الكون من سماء وأرض ، وما اشتملت عليه السماء من نجوم وكواكب وشمس وقمر ، وما اشتملت عليه الأرض من جبال وأشجار وبحار وأنهار ، وما يكتنف ذلك من ليل ونهار وتسيير هذا الكون كله بهذا النظام الدقيق ؛ دله ذلك على أن هناك خالقا لهذا الكون ، موجدًا له مدبِّرًا لشؤونه ، وكلما تدبر العاقل في هذه المخلوقات وتغلغل فكره في بدائع الكائنات علم أنها خُلقت للحق وبالحق ، وأنها صحائف آيات ، وكتب براهين ودلالات على جميع ما أخبر به الله عن نفسه وأدلة على وحدانيته .
وقد جاء في بعض الآثار أن قوما أرادوا البحث مع الإمام أبي حنيفة في تقرير توحيد الربوبية ، فقال لهم رحمه الله : " أخبروني قبل أن نتكلم في هذه المسألة عن سفينة في دجلة تذهب فتمتلئ من الطعام وغيره بنفسها وتعود بنفسها ، فترسو بنفسها وترجع ، كل ذلك من غير أن يديرها أحد ؟ " .
فقالوا : " هذا محال لا يمكن أبدا . فقال لهم : إذا كان هذا محالا في سفينة فكيف في هذا العالم كله علوه وسفله ؟ " . فنبه إلى أن اتساق العالم ودقة صنعه وتمام خلقه دليل على وحدانية خالقه وتفرده .
والإقرار بهذا النوع مركوز في الفطر . لا يكاد ينازع فيه أحد من الأمم حتى المشركين , قال تعالى (( ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله )) والآيات في هذا المعنى كثيرة يذكر الله عن المشركين أنهم يعترفون لله بالربوبية والإنفراد بالخلق والرزق والإحياء و الإماته .
دمتم بحفظ الله
| |
|
sofian-tet عـضـو متألــق
عدد الرسائل : 289 المدينة : tetouan تاريخ التسجيل : 14/03/2009
| موضوع: رد: ســلسـلـة دروس في عـــقيدة اهل السنة والجماعة ::سـؤال وجواب الأربعاء 6 مايو - 17:40 | |
| | |
|
الفتى الذهبي admin
عدد الرسائل : 300 المدينة : تطوان تاريخ التسجيل : 11/12/2008
| |